ننشر جوائز مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

قال سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إن الدورة الرابعة للمهرجان التى ستعقد من يوم 16 إلى 21 من مارس الجارى فى محافظة الأقصر، بمشاركة 31 دولة إفريقية، و10دول تنتمى لقارات العالم المختلفة، ستشهد تكريم المخرج خالد يوسف والنجمة ليلى علوى من مصر، والمخرج إدريسا وادراجو من بوركينا فاسو، الحاصل على جائزتين من مهرجانى كان وبرلين، بمناسبة تكريم سينما بوركينا فاسو، فضلا عن إهداء درع طلعت حرب إلى المهندس نجيب ساويرس.

وأضاف فؤاد، فى تصريحات صحفية له اليوم الإثنين، أنه تم تشكيل لجنة تحكيم دولية لكل مسابقة تتكون من خمسة أعضاء وتمنح لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الجوائز التالية: جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائى طويل"3000 دولار و قناع توت عنخ أمون الذهبى"، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائى الطويل"2000 دولار وقناع توت عنخ أمون الفضى"، جائزة أحسن إسهام فنى فى فيلم روائى طويل "شهادة تقدير وقناع توت عنخ أمون البرونزى".

وتمنح لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة الجوائز التالية: جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم تسجيلى طويل "3000 دولار و قناع توت عنخ أمون الذهبى" مقدمة من نقابة المهن السينمائية"، جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم التسجيلى الطويل "2000 دولار وقناع توت عنخ أمون الفضى"، جائزة أحسن إسهام فنى فى فيلم تسجيلى طويل"شهادة تقدير وقناع توت عنخ أمون البرونزى".

وتمنح لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الجوائز التالية: "جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائى قصير،2000 دولار وقناع توت عنخ أمون الذهبى"، جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم تسجيلى قصير2000 دولار وقناع توت عنخ أمون الذهبى، جائزة أحسن إسهام فنى لفنان فى فيلم قصير 1000 دولار وقناع توت عنخ أمون الفضى"، وتمنح لجنة تحكيم المسابقة الدولية للحريات جائزة الحسينى أبو ضيف لأحسن فيلم عن الحريات، بقيمة 1500 دولار و قناع توت عنخ أمون الذهبى" بالتعاون مع آرت ووتش أفريكا "، وتمنح شهادتى تقدير للثانى والثالث.

أما فيلم الافتتاح فهو الفيلم الموريتانى " تمبكتو " إخراج: عبد الرحمن سيساكو وسيناريو: عبد الرحمن سيساكو، كيسين تال و تصوير: سفيان الفانى و موسيقى: أمين بوهافة و بطولة: إبراهيم أحمد، تولو كيكى، أبيل جفرى، ويعرض الفيلم كيف يعيش أهل "تمبكتو" فى صمت. فالأبواب مغلقة والشوارع خاوية.

أصبحت الموسيقى، والشاى، والسجائر، والألوان الزاهية، والضحك من الممنوعات، واختبأت النساء فى الظلام بعد أن انتشر الأصوليون فى المنطقة، وفى الكثبان الرملية، بعيداً عن هذا الصراع ،يعيش "كيدانى" حياة هادئة مع زوجته "ساتيما" وابنته تويا، لكن الهدوء ينتهى عندما يقتل "كيدانى" بالخطأ صياد السمك "أمادو" فيجد "كيدانى" نفيه فى مواجهة القانون الجديد الذى يفرضه الحكام الجدد.

المصدر: مبتدا