يوضح كتاب «كفى للطغمة ولتحيا الديمقراطية» الصادر حديثا عن القومي للترجمة النسخة العربية، والكتاب من تأليف هيرفى كيمف، وترجمة أنور مغيث.
ويبين الكتاب أنه في نفس الوقت تزداد الشكوك حول فعالية الديقراطية وملاءمتها لإيجاد حلول للمشكلات المهمة والعميقة للبشرية، وهى أيضا تتعرض في الوقت الراهن لهجوم من طرفين متعارضين، الطرف الأول هو رجال الأعمال وأصحاب المال الذين يريدون تعميم اّلية السوق الحرة على جميع مظاهر الحياة الاجتماعية، وإطلاق السعي للربح وتراكم الثروات، أما الطرف الثانى فهو أنصار البيئة الذين يرون أن الوعي البيئى يستلزم فرض قوانين ملزمة للناس، حتى وإن كانت ضد رغبتهم.
وكتاب «كفى للطغمة ولتحيا الديمقراطية» هوالثالث للمؤلف هيرفى كيمف، مكملا به فكرته التى بدأت فى كتابين عن موضوع الأزمة البيئية، فالأول «كيف يدمر الأثرياء الكوكب»، والذى يبين لنا بالأرقام فداحة الأزمة التى نعيشها، ومدى خطورته على سكان الكوكب.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!