أكد العالم المصري الكبير الدكتور أحمد زويل الحاصل علي جائزة نوبل في الكيمياء أن لديه ثقة كبيرة في مستقبل مشرق لمصر، إذ أن الأموال والموارد تأتي وتذهب ويبقى العامل البشري بما تملكه مصر من أبناء متميزين داخل البلاد وخارجها، مشدداً على أن البلاد يجب أن تصبح تاج الشرق مرة أخرى من خلال رفع شأن العلم والتكنولوجيا.
وحذر العالم الكبير خلال الندوة التي أقامتها مكتبة الإسكندرية تحت عنوان "رحلة إلى المستقبل" من فقدان الأمل الذي يسيطر علي الشباب، مؤكدا أنها كارثة فبدون الأمل لا يمكن أن تتطور البلاد أو تتقدم، مشيرا إلي التدهور الذي ضرب مصر على مدار 300 سنة منذ الحكم العثماني حتى جاء محمد علي الذي قام بعمل نهضة ثقافية وسياسية وعلمية ودينية شاملة مستندا علي العلم ، وفق صحيفة "الوسط" الكويتية .
وأوضح زويل إلى أنه تلقى أفضل تعليم حكومي مدرسي وجامعي حيث كانت كلية العلوم جامعة الإسكندرية بمثابة الزواج السعيد بالنسبة لي علميا، كما أن رحلته إلي أمريكا لم تكن مفروشة بالورود إذ صادفه العديد من العقبات المصرية البيروقراطية، إلى جانب عدم إلمامه الجيد باللغة الإنجليزية ولكنه تغلب عليها.
ومن جانبه أوضح الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية أن المكتبة التي كانت قديما ملاذا للعلماء تسعى حثيثا عقب إعادة إحيائها لاستعادة دورها الرائد، مشيراً إلي أن الدكتور زويل كان عضوا في أول مجلس لأمناء المكتبة إذ أسهم في اعتماد لوائحها ووضع خططها.
ووصف زويل بأنه يعد مصدر فخر لكل المصريين؛ فهو الذي كسر حدود الزمن وتحكم فيه إلى درجة الفيمتو ثانية، وهي جزء من مليون مليار جزء من الثانية الواحدة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!