
صدور طبعة ثالثة لرواية
صدر عن دار يافا العلمية للنشر والتوزيع الطبعة الثالثة لرواية " حكاية اسمها الحب " للروائي قاسم توفيق، والرواية هي عبارة عن قصة حب غير عادية، في كشفها للكثير من سمات المجتمعات العربية والإسلامية بطريقة جذابة للغاية.
وقيل عن هذه الرواية عند صدورها أول مرة:
لكل رواية طعمها ولذتها الخاصة ، أيضاً ، وأنت ـ حينما تفتح دفة الكتاب ، وتشرع في القراءة ـ يبدأ العمل السردي فعله فيك على طريقة الاستحواذ السحري ، ليدخلك في سراديبه ومناخه الطافح بالدهشة.
وفي زمن تدور فيه معظم القصائد والروايات والأفلام السينمائية والدراما التلفزيونية والحكايات ، جميعاً ، عن الحب ، تبدو رواية تحمل مثل هذا العنوان فائضة عن الحد الذي من الممكن أن يسمح لك بالمثابرة على قراءتها ، لا سيما أنها بلغت 241 صفحة ، من القطع المتوسط. ومع ذلك ، فما أن تبدأ بقراءة الصفحة الأولى حتى تشعر بالحب ، في أجمل صوره ، يتدفق إلى روحك ، ويؤثثها بذاك الحنين الموجع للمرأة التي تستحق التقبيل والعناق. فأنت أمام نص من لحم ودم ، فعلاً: نص يجعلك تستحم بماء العشق ، وتغتسل من كل الأدران الحياتية ، التي تعكر صفو بهجة الحب ، والإقبال عليه. (الأديب خليل قنديل ).
إن المونولوجات في هذه الرواية فلسفية عميقة تشعر القارئ بالإختلاف عن النمط السائد في كتابة القصة. فالكاتب يأخذ القارئ من خلال قصص داخل القصة إلى عوالم تكشف عن أشياء كثيرة ترى كل يوم ولكنا نخجل من الاعتراف بها ومواجهتها.
وصدر لقاسم مؤخراً رواية بعنوان " رائحة اللوز المر " وسوف يصدر له قريباً رواية جديدة بعنوان " صخب " ولقاسم روايات عديدة من مثل: "ماري روز تعبر مدينة الشمس" ، و"أرض أكثر جمالاً" ، و"عمان ورد أخير" ، و"ورقة التوت" ، و"الشندغة" ، و " البوكس " إضافة لعدد من المجموعات القصصية، علماً بأنه سوف يتم ترجمة عدد من روايات قاسم الأخيرة لعدة لغات أجنبية على هامش معرض الشارقة للكتاب الذي سيبدأ الشهر القادم.
التعليقات على صدور طبعة ثالثة لرواية حكاية اسمها الحب لقاسم توفيق
هذا الخبر لا يحتوي على تعليقات.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!
أضف تعليق