"إذا أردت أن تصمد للحياة فلا تأخذها على أنها مأساة" يبدو أن رائد "المسرح الذهني" كان يعلم أن الحياة تحتاج إلى صمود، حيث جعل توفيق الحكيم المسرح أداة للثورة على الجهل والفقر وليس فقط على الحاكم المستبد فقط.
الأديب توفيق الحكيم ولد في الإسكندرية في الثامن من أكتوبر 1898 من أم تركية وأب مصري يعمل في القضاء، واتَّجه توفيق نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي، وأتاح له هذا البعد عن عائلته شيئًا من الحرية، فأخذ يهتم بمجالات لم يستطع الاهتمام بها من قبل، مثل الموسيقى والتمثيل وتردده على فرقة جورج أبيض التي جعلته ينجذب إلى المسرح.
والتحق الحكيم بالعمل في النيابة عقب تخرجه من كلية الحقوق والتي درس بها على رغبة والده، إلا أنه في تلك الفترة أنتج أول عمل أدبي "يوميات نائب في الأرياف"، واستمر في عمله وكيل نيابة لمدة خمس سنوات ثم مديرًا للتحقيقات بوزارة المعارف، وفي عام 1943 عمل مديرًا عامًا لدار الكتب ثم عضوًا بالمجلس الأعلى للفنون والآداب ومندوب لمصر في منظمة اليونيسكو.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!