نشرت مجلة الجيل 1958 مقالًا للكاتب أحمد رجب، تحت عنوان "ظلموا العاشق الشاب" يقول فيه: "ظلموه.. محمد رضا بهلوي، العاشق الشاب الذي مزق أعز صلاته.. الذي ضيع الود والحب وذكرى الليالي العذبة في دنياه.. ظلموه.. ولم يرحم محنته أحد، لم يترفق به إنسان.. الدنيا كلها صوبت إليه كلمات كطلقات رصاص..
قالوا رماها وتخلى عنها.. ظلموه لأنه لم يتخل عنها ولم يرمها بل انتزعت من حياته انتزاعًا في غلظة وقسوة.. فليس في إمكان رجل أن يتخلى ببساطة عن امرأة هي حياته ونبضاته وأنفاسه وكل دنياه.. وليس في إمكان رجل أن يدير ظهره لامرأة يؤمن أنها ضرورة نفسية له.. ضرورة عاطفية.. ضرورة عقلية.. ضرورة عظمى من ضرورات العمر..
ليس في إمكان رجل أن يؤتى هذه القدرة مختارًا، وأن يبدأ بيديه كسر قلبه وزوجه وكيانه إلا إذا كان يواجه إكراهًا قويا يفت إرادته ويحيلها إلى إرادة لا تقوى على مقاومة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!