هي صورة واحدة تخبر حكايات كثيرة. توثّق اللحظة التي يمكن أن تضيع في شريط الفيديو وتختبئ وراء الأحداث المتسارعة. فيها يقف الزمان ويفرد ذاكرته لتلك اللحظة العفوية بفرحها وحزنها وأحياناً كثيرة بمواقفها الطريفة.
في كأس العالم هذه السنة تخبر الصور تناقضات كثيرة وقصصاً لأناس لا نعرفهم لكن صورهم جعلتهم جزءاً من حياتنا، كتلك المشجعة الجزائرية التي شغلت الصحافة العالمية بعد تأهل الجزائر، البلد العربي الوحيد المشارك في كأس العالم، إلى الدور الثاني، وصورة المشجع الفرنسي الصغير الذي رسم على وجهه علم بلاده وجعلنا نشعر أننا نعرف ابتسامته حق المعرفة. الشماغ العربي حضر بقوة الفرح هذه المرة لتسقط كل الأحكام المنمّطة وتفرض الصور قوانينها. من منجم صور كأس العالم 2014 نهلنا هذه الصور، علّها تفعل فينا ما تفعله متابعة كرة القدم في الرجال. فقد أظهرت دراسة بريطانية أن مشاهدة مباريات كأس العالم يعدّ أمراً مفيداً للمشاهدين بشكل عام، وللرجال بوجه خاص.
وبحسب الدراسة التي قامت بها مؤسسة الصحة العقلية البريطانية فإن مشاهدة مباريات الكرة تقدم للرجال متنفساً هاماً للتعبير عن انفعالاتهم، وهو أمر مفيد للصحة العقلية والنفسية بشكل عام، إذ أن الرجال عادة لا يعبرون عن انفعالاتهم بالدرجة نفسها التي تعبّر فيها النساء.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!