«الراوي في روايات نجيب محفوظ»، عنوان الأطروحة التي نالت عنها الشاعرة المصرية نجاة علي أخيراً درجة الدكتوراه بامتياز من كلية الآداب في جامعة القاهرة. وأشرف على الأطروحة، وشارك في مناقشتها كل من وزير الثقافة المصري الأسبق الدكتور جابر عصفور والناقد الدكتور حسين حمودة. كما شارك في مناقشتها الناقد الدكتور محمد بدوي والناقد الدكتور خيري دومة.
وحصلت نجاة علي من قبل على «الماجستير» في موضوع «المفارقة في قصص يوسف إدريس القصيرة»، ولها ثلاثة دواوين :«كائن خرافي غايته الثرثرة»، «حائط مشقوق»، «مثل شفرة سكين».
ولاحظت نجاة علي في أطروحة الدكتوراه أن وعي راوي روايات نجيب محفوظ (1911 - 2006) انتسب إلى ما يمكن أن نسميه بـ«الوعي المديني»، نسبة إلى المدينة: المركزية السياسية (العاصمة المصرية)، التي تعكس الخصوبة التاريخية والتنوع التاريخي (التراث المعماري، وحضوره الذي يكاد يساوي تاريخ الحضارة الإنسانية). وأضافت أن حضور القاهرة في روايات نجيب محفوظ، الحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، ربما يرتبط بشكل أو بآخر بدرجة انتماء الراوي/ الكاتب إلى عالم تلك المدينة، معشوقته الأولى التي لم يكن يفارقها إلا نادراً، والتي نسج فيها أسطورته الخاصة عبر مشروعه الروائي. وأوجزت سمات هذا الوعي المديني في نقاط عدة، منها: تمثل الراوي لقيم المدينة التي تتصف بالتنوع والتعدد، وهو ما نراه متجلياً حتى على المستوى السردي في النزوع إلى «تعدد الأصوات»، انشغال الراوي بتصوير عالم القاهرة، وخصوصاً الأحياء الشعبية التي تطرح- بقوة- عالم المهمشين والفقراء، وهم يمثلون غالبية سكان مصر.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
التعليقات على الشاعرة نجاة علي ترصد سمات الرواي في روايات نجيب محفوظ
هذا الخبر لا يحتوي على تعليقات.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!
أضف تعليق