الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

أخبار الأدب والثقافةأدب وثقافة › أكون‮ .. ‬أو‮ .. ‬لا أكون شكسبير‮.. ‬أم لا شكسبير؟‮!‬

صورة الخبر: أكون‮ .. ‬أو‮ .. ‬لا أكون شكسبير‮.. ‬أم لا شكسبير؟‮!‬
أكون‮ .. ‬أو‮ .. ‬لا أكون شكسبير‮.. ‬أم لا شكسبير؟‮!‬

لسنوات طويلة وحتي اليوم لايزال الدارسون المتخصصون في أعمال وليام شكسبير في حالة بحث مستمر ونقاش أكاديمي لاينتهي حول إن كان هو وحده كاتب جميع أعماله أم أن له شريكا آخر في كتابتها،‮ ‬فمنذ خمسينيات القرن التاسع عشر وحتي الآن تظهر أسماء متكهنة ثم تختفي لتظهر‮ ‬غيرها حول ذلك المؤلف المحتمل لمسرحيات شكسبير حتي بلغ‮ ‬عددهم سبعة وسبعين مؤلفا بداية من فرانسيس بيكون و إدوارد دي فيرإلي إيرل إكسفورد وكريستوفر مارلو،‮ ‬أما أغرب المؤلفين المحتملين فهي الملكة اليزابيث شخصيا‮.‬
كما عكفت مجموعة مكونة من‮ ‬22‮ ‬باحثا أكاديميا متخصصا فقط في أعمال شكسبيرمن جميع أنحاء العالم علي قطع الشك باليقين،‮ ‬فاجتمعوا سويا لتأليف كتاب‮ ‬يحتوي مجهوداتهم لتفنيد أسانيد ادعاء وجود مؤلف مجهول لأعمال شكسبير،‮ ‬استخلصوا من خلاله بالنهاية تفاصيل ما‮ ‬يعتبرونه أدلة قاطعة أن شكسبير هو المؤلف الوحيد لجميع مسرحياته سوف‮ ‬ينشر متزامنا مع الإحتفال بميلاده الشهر الحالي‮.‬
علي جانب آخر تم الكشف عن حملة مضادة لشكسبير كثفت جهودها في الآونة الأخيرة،‮ ‬إلا أن القشة التي قصمت ظهر البعير هي الزيادة المبالغ‮ ‬فيها في عدد الدراسات الأكاديمية لنيل الماجستير و الدكتوراه حول الأدباء المحتملين لكتابة أعمال شكسبير،‮ ‬علاوة علي شروع‮ ‬ثلاثة من الخبراء البارزين في أعمال بيكون و كريستوفر و مارلو في حشد سلسلة من المقالات‮ ‬يتساءلون من خلالها‮: ‬لماذا‮ ‬يجب أن‮ ‬يصبح شكسبير هو المؤلف الوحيد لكل تلك المسرحيات و الأشعار من بين جميع معاصريه من الأدباء؟‮!‬،‮ ‬كما‮ ‬يستعد قسم النشر بجامعة كمبريدج لعقد سلسلة نقاشات تحت عنوان‮:- ‬شكسبير بما لايدع مجالا للشك‮- ‬في‮ ‬18‮ ‬إبريل الحالي،‮ ‬قبل‮ ‬يوم واحد من الإحتفال بذكري ميلاده المقام بجامعة ستانفورد‮ ‬يومي‮ ‬20‮ ‬و‮١٢ ‬إبريل،‮ ‬الذي أعلن أنه سوف‮ ‬يكون‮ ‬غاية في التخصص إلا أنه‮ ‬يهم عامة القراء،‮ ‬يشترك في إعداده بول إدموندسون،‮ ‬و ستانلي ويلز أكبر المتخصصين في أعماله بانجلترا‮.‬
وقد صرح إدموندسون للأوبزرفر أن دارسي شكسبير حتي وقتنا هذا‮ ‬يضعون رؤوسهم في الرمال،‮ ‬علي أمل أن تكون تلك الشكوك سخيفة بما‮ ‬يكفي لتلاشيها تدريجيا،‮ ‬وبالرغم من ذلك فقد سببت إزعاجا بسبب انتشارها في الأوساط الأدبية علي جانبي المحيط الأطلسي‮ ‬وأضاف‮: ‬ان جامعة برونيل تمنح درجة الماجستير في أدبيات شكسبير،‮ ‬و كجزء من ذلك‮ ‬يسمح لهم بكتابة بحث حول أسباب إعتقادهم أن إيرل أكسفورد هو من كتب أعمال شكسبير،‮ ‬وهو ما أعتبره ضربا من الجنون‮.‬
و من بينهم ممثلون مشاهير مثل سير ديريك جاكوبي،‮ ‬ومارك ريلانس،‮ ‬ومايكل‮ ‬يورك،‮ ‬ممن أثاروا موجة من الغضب في هوليوود سنة‮ ‬2011‮ ‬حين شاركوا في تمثيل فيلم بعنوان ‮»‬مجهول‮« ‬يصور شكسبير علي أنه شخص مهرج‮ ‬غبي،‮ ‬وأن إيرل أكسفورد هو المؤلف السري لأعماله‮.‬
يقول إدموند‮: ‬هناك كتاب جديد‮ ‬يحتوي أدلة متنوعة ودلائل نصية متعلقة بالسيرة الذاتية لشكسبير،‮ ‬وتلك هي المرة الأولي التي‮ ‬يتم فيها تناول ومناقشة العديد من الشخصيات المختلفة في كتاب واحد،‮ ‬علي سبيل المثال مناقشه ما‮ ‬يطلق عليه الحسابية الأسلوبية،‮ ‬أو إختبارات و تحليل الأسلوب بالطريقة العلمية،‮ ‬كما أوضح ماكدونالد بي جاكسون من جامعة أوكلاند أن شعر كلا من شكسبير و أكسفورد‮ ‬يبتعدان عن بعضهما كالمسافة بين المجرات‮- ‬علي حد تعبيره-وأن نماذج دي فير تعود إلي القرن السادس عشر وما قبله من حيث الاستخدام المكثف للجناس و الميل إلي المقاطع الطويلة الموزونة المكونة من‮ ‬12‮ ‬أو‮ ‬14‮ ‬مقطعا،‮ ‬وهو ما لم‮ ‬يتم إتباعه في أشعار شكسبير‮.‬
أما ديفيد كاثمان وهو باحث أكاديمي حر متخصص في شكسبير و أوركشاير،‮ ‬بين من خلال بحثه كيف أن تلك الأعمال تتخللها علامات تدل علي أن صاحبها‮ ‬ينحدر من ستانفورد،‮ ‬مشيرا إلي كلمات تنتمي إلي اللهجة المحلية،‮ ‬أما تشارلز نيكول المتخصص في مارلو وهو أحد الأدباء المحتملين لكتابة أعمال شكسبير فيقول أنه علي عكس المحتملين الآخرين كان شاعرا و كاتبا مسرحيا كبيرا إلا أنه قتل سنة‮ ‬1593‮ ‬قبل كتابة معظم مسرحيات شكسبير،‮ ‬و‮ ‬يسخر من مؤيدي كونه كاتبا لأعمال شكسبير،‮ ‬لتجاهلهم تقرير الطبيب الشرعي بعد وفاته،‮ ‬وتأكيد أن وفاته إثر مشاجرة كانت خدعة مدبرة للهروب من اتهامه بالهرطقة‮.‬
أما كارل شلنجتون روتر من جامعة وارويك فقد تناولت الموضوع من زاوية أن من‮ ‬يزعمون أن شكسبير لم‮ ‬يتلق تعليما كافيا‮ ‬يتيح له تعلم الكتابة،‮ ‬بأن الصرامة الشديدة في المدارس خلال عصره كانت تجبر الأطفال في سن مبكرة علي الترجمة من اللاتينية للإنجليزية و العكس،‮ ‬و التعرف علي الاستعارة البلاغية و المجاز،‮ ‬و أعقد الأرقام،‮ ‬وهو ما من‮ ‬شأنه اليوم أن‮ ‬يمكن صاحبه من الحصول علي درجة جامعية‮.

المصدر: اخبار الادب | مرفت عماره

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على أكون‮ .. ‬أو‮ .. ‬لا أكون شكسبير‮.. ‬أم لا شكسبير؟‮!‬

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
447

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة