نحت الفرنسيون تمثالاً لشامبليون يضع إحدى قدميه على رأس نسخة من رأس تمثال أحد ملوك العصر الفرعوني في فناء أحد الكليات بفرنسا " college de france"، وهذا العمل الذي يسئ إلي الحضارة المصرية والتاريخ المصري المشرف يظهر الأفكار الميتة لدى الغرب تجاه نظرتهم للشعوب العربية ومعنى الحرية لديهم .
وفي ظل اختفاء دور المؤسسات التنفيذية وعدم قيامها بدورها الحقيقي للحفاظ على حقوق الشعب المصري والدفاع عن كرامته وتاريخه نجد أنفسنا في مهب الريح مع كل عمل تطرف فردي أو جماعي ضد المصريين أو عقائدهم والآن ضد تاريخهم, فالخارجية المصرية لم تحرك ساكنا ً وهكذا يتعلم الغرب التمادي في تلك الأخطاء المتكررة والتي لا تجد من يرد عليها بقوة.
وأكد عمر الحضري عضو المكتب التنفيذي ورئيس لجنة السياحة والآثار باتحاد شباب الثورة أن مثل هذه الأعمال لن تزيد إلا كره المصريين للغرب طالما لم يعدلوا عن مثل هذه التطاولات على حضارة وتاريخ الشعوب.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!