فوجئ الجميع بوصول رواية "المظلة" الصادرة عام 2012 للروائى البريطانى "ويل سيلف" إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية "البوكر"، حيث لم تكن من الروايات المرشحة بقوة للوصول على المستوى النقدى.
ومن خلال "المظلة" يحدثنا الكاتب عن (رذائله) المُفضلة، أنواع سجائره، صفعاته، تركيباته اللغوية المفضلة فى السباب، وقد أجرت مجلة النيوزويك حواراً مع الكاتب حول روايته وأسلوبه فى الكتابة وكيفية بناء الرواية أدبياً، حيث ذكر انه يبنى روايته عن طريق تدوينه للأحداث بشكل عشوائى خلال أربع أو خمس سنوات فى المتوسط حتى تتضح له المعالم والأطر العامة لروايته التى –غالباً- تكون مبنية على أحداث حقيقية أو اعترافات شخصية منه أو من آخرين.
وعند سؤاله عن عادته المميزة أو ما اعتاد أن يظهره عن نفسه أجاب بأنه معروف بتكرار كلمة (فى أحلامى) كنوع من التخفيف من حدة تمسكه بما يريد تحقيقه فى المستقبل رغم تشبثه بكل طموحاته وتخطيطه الجيد لتحقيقها، بالإضافة لحبه الجم للتراكيب اللغوية البذيئة والتى يمكن استبدالها بكلمات أدق وأقل بذاءة للتعبير عن نفس المعنى ولكنه يفضل اللفظ الأكثر فظاظة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!