صدر مؤخرا عن دار أطلس كتاب جديد بعنوان "السياسات الإعلامية.الدولة.المؤسسة.الفرد" للكاتب خالد عزب.
ويطرح المؤلف فى الكتاب التحدى الجديد الذى تمثله إدارة السياسات الإعلامية أمام دول العالم، حيث إن دول المستقبل لن يكون لها وجود حقيقى دون أن تكون لها سياسات إعلامية واضحة لها، فالقراءات فى هذا الاتجاه كثيرة، ولكنها باللغة الإنجليزية، أما باللغة العربية فلا يوجد مؤلف محدد فى هذا الاتجاه، فقط توجد مؤلفات فى الإعلان وأسسه، فى الاتصال الجماهيرى، الإعلام ومعالجة الأزمات إلى غير ذلك، من هذا المنطلق تأتى أهمية هذا الكتاب.
ويستعرض الكاتب الخبرات المتراكمة لجهود العديد من المؤسسات فى هذا المجال، حيث كان المؤلف أكثر تحديداً لمسألة إدارة السياسات الإعلامية، فهذه الإدارة هى فن من فنون الدبلوماسية شديدة التعقيد والتركيب، إذ تجمع بين توازنات داخل المؤسسة قد تتطلب فى وقت ما كبح جماح التوجه نحو الإعلام بسرعة غير مطلوبة من بعض إدارات المؤسسة، لكنها فى أوقات أخرى تكون حث وإقناع بعض الإدارات على التوجه نحو الإعلام وتلبية متطلباته، كما أن هذه الدبلوماسية قد تمارس داخل الدولة وخارجها، فمن المطلوب تكثيف المادة الإعلامية التى قد يجرى بثها للوسائط الإعلامية المختلفة، أو التقليل من حجم هذه المادة، ويطرح الكاتب تساؤلا فى هذه النقطة هو متى يتم هذا ومتى يتم ذاك؟
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!