صدر مؤخرا عن دار فضاءات للنشر والتوزيع بالأردن رواية الكاتب السودانى أسامة رقيعة، بعنوان "الوتر الضائع" وبطلها طبيب أعصاب، يحاول عبر العلم أن يداوى أمراض الناس، لكن الظروف تضعه فى مواقف لا يمكن تفسيرها منطقيا، وفى رحلة له للمشاركة فى مؤتمر طبى بلندن يقابل طبيبا نيجيريا يعيش فى لندن، لكن يؤمن بما يمكن أن يُسمى بالباراسيكولوجى ويفسر له تلك الظواهر بما لا يتفق بالمنطق العلمى الحاسم الذى تعود عليه الطبيب.
وهى رواية تصور القلق النفسى والوجودى الذى يتعرض لها إنسان العصر رغم ما وصل إليه من تقدم طبى وعلمى، وحين يحتار الطبيب فى تفسير ما يرصده من ظواهر يراها خارقة للعادة يؤكد لنفسه أن العلم مهما وصل من تقدم لن يستطيع تفسير عقل الإنسان وكل ما يدور فيه.
وأثناء رحلة القلق النفسى التى يتعرض لها الطبيب يتعرف على مريضة تمثل له حالة خاصة، لكنها تروح فى غيبوبة غير مفسرة، وتتحدث بلغة غير مفهومة وهى فى غيبوبتها، وحين يعرض هذه اللغة على أخصائى لغات شرقية قديمة يتكشف له أن اللغة التى تحدثت بها المريضة إن هى إلا رسالة عبر العالم الآخر لتحث الناس على المحبة والتسامح.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!