الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

أخبار الأدب والثقافةأدب وثقافة › دراسة في تحليل ونقد «مسرحية عطيل» لشكسبير

صورة الخبر: دراسة في تحليل ونقد «مسرحية عطيل» لشكسبير
دراسة في تحليل ونقد «مسرحية عطيل» لشكسبير

نشرت الهيئة العربية للمسرح دراسة تحليلية ونقدية لمسرحية "عطيل" لوليام شكسبير، كتبها الناقد نادر ظاهر.



واستهل الكاتب دراسته بنبذة عن حياة شكسبير، ولفت إلى أن الأديب والشاعر العالمي لم يتمكن من مواصلة دراسته لحاجته للعمل، فتزوج بفتاة من نفس قريته، أنجبت له طفلتين .



وتنوعت كتابات الشاعر ما بين الكوميدية والتاريخية والتراجيدية ، ومسرحية "عطيل" كتبها شكسبير في العام 1605 ونشرت لأول مرة في طبعة تعرف بـ"كوارتو الأول" عام 1722 ثم نشرت في مجموعة أعمال شكسبير الكاملة المعروفة بـ "فولير الأول".



ومثلت المسرحية في في بلاط الأمير جيمز الأول في لندن وترجم لأول مرة للعربية خليل مطران عن اللغة الفرنسية، ثم ترجمها جبرا ابراهيم جبرا .




وتدور وقائع المسرحية حول عضو في مجلس الشيوخ في مدينة البندقية، له ابنة جميلة، تدعى ديدمونة كان العديد من الرجال يتمنون الزواج بها، غير أنها لم تر من بين هؤلاء الرجال إلا رجلا أسود البشرة من أصل مغربي، يسمى عطيل، وكان من قادة جيوش البندقية.



وأحبت ديدمونة عطيل الذي كان يلتقيها سرا ويحدثها عن حياته والمخاطر التي تعرض لها فيها والحروب التي قادها، واتفقا على الزواج سرًا، ولكن هذا السر لم يدم طويلا حيث عرفت البندقية بذلك الزواج، مما أدى إلى غضب والدها واتهم عطيل باستخدام السحر في إقناع ابنته بحبه، ولكن عطيل برأ نفسه قبل أن يعين قائدًا على الجيوش التي ستتحرك لملاقاة أعداء البلد، فانطلق الجيش وعلى رأسه عطيل ورفقته زوجته ديدمونة .





وقال الكاتب نادر ظاهر: "إن مسرحية "عطيل" تعتبر ضمن مآسي شكسبير الكبرى التي حظيت باهتمام كبير عند القراء؛ لأنها تمثل نموذجًا معاصرًا للحياة الإنسانية؛ فالحب والغيرة والعاطفة من سمات المجتمع التي صورها شكسبير في هذه المسرحية ".



وأضاف: "عطيل عند شكسبير يمثل نموذجًا من نماذج المحب الغيور، وما تفعله عاطفة الغيرة من مشاكل قد تكون كبيرة أحيانًا، كما كانت في هذه المسرحية، وبالتالي فإن تيمة العمل المسرحي تكمن في تصوير نتائج عاطفة الغيرة."



وأوضح، أن عطيل شخص بسيط جدا، طيب في صفاته، شديد الثقة بالآخرين؛ حيث وضع ثقته المطلقة في أمانة ياغو كما أنه شخص محب ورومانسي إلى أبعد الحدود، ولكنه يتحول إلى قاتل مجرم بسبب هيجان عاطفته .



وأضاف ظاهر، أن ديدمونة تمثل الطهارة والطيبة عن شكسبير؛ فهي شخصية بسيطة عاشقة رومانسية، وهي في نفس الوقت مسلوبة القوة ولا واقي لها لمجابهة الظلم إلا التحمل الكبير والتسامح المطلق، والتي هي من شيم الحب .



أما شخصية ياجو كما رسمها شكسبير، تبين رجلا في منتهى الخبث والدهاء، وكان جشعًا حقودًا مجبولا على حب الانتقام لأتفه الأسباب.

المصدر: الشروق | أ ش أ

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على دراسة في تحليل ونقد «مسرحية عطيل» لشكسبير

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
46537

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة