الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

أخبار الأدب والثقافةأدب وثقافة › أكاديميون ومفكرون فى أنقرة: مصر حافظت على هوية الأمة الإسلامية

صورة الخبر: أكد أكاديميون وعلماء دين أن الأمة الإسلامية فى حاجة من آن لآخر إلى أبطال ومفكرين يجددون لها همتها لتأكيد هويتها، ولا سيما فى الأوقات الصعبة التى تؤكد الحاجة الماسة لهؤلاء الرواد، الذين أنجبت منهم مصر الكثير، وقدموا جهودهم المخلصة للأمة الإسلامية.
أكد أكاديميون وعلماء دين أن الأمة الإسلامية فى حاجة من آن لآخر إلى أبطال ومفكرين يجددون لها همتها لتأكيد هويتها، ولا سيما فى الأوقات الصعبة التى تؤكد الحاجة الماسة لهؤلاء الرواد، الذين أنجبت منهم مصر الكثير، وقدموا جهودهم المخلصة للأمة الإسلامية.

أكد أكاديميون وعلماء دين أن الأمة الإسلامية فى حاجة من آن لآخر إلى أبطال ومفكرين يجددون لها همتها لتأكيد هويتها، ولا سيما فى الأوقات الصعبة التى تؤكد الحاجة الماسة لهؤلاء الرواد، الذين أنجبت منهم مصر الكثير، وقدموا جهودهم المخلصة للأمة الإسلامية.

كما أكد الباحثون - فى ندوة عقدت الليلة الماضية بالعاصمة التركية أنقرة عن الشيخ حسن البنا وحركة الإخوان المسلمين - أن الأمة الإسلامية بحاجة إلى الاستفادة من التجارب المريرة التى مرت بها لأخذ دروس وعبر حتى لا تقع فى تلك الأخطاء مرة أخرى، مع إزالة أسباب الفتنة فى الالتزام بالحق، منوهين بأهمية أن تنهض مصر بعمل أدبى كبير يجمع تراث زعماء الأمة الإسلامية.

وشارك فى الندوة التى جرت على مدى يومين، واختتمت الليلة الماضية، لفيف من كبار العلماء والمفكرين من مصر والعالم الإسلامى، بالإضافة إلى عدد كبير من الأكاديميين الأتراك، تحدثوا عن دور الإمام حسن البنا والرموز التاريخية المصرية فى تأكيد هوية العالم الإسلامى، ولا سيما فى أدق اللحظات التاريخية التى شهدها العالم العربى والإسلامى فى محنة فلسطين ومواجهة الاحتلال البريطانى، وما تلاه من زرع العدو الصيهونى فى الأرض المقدسة، مؤكدين أن مصر تشكل مولد ونقطة انطلاق للحركات الإسلامية الناهضة.

وأضاف البيان - الذى صدر فى ختام الندوة التى عقدت بالمركز الثقافى لمسجد "كوجا تبه" بوسط العاصمة أنقرة - بضرورة تأهيل الأجيال القادمة لمواجهة قضايا الأمة فى ظل الإمبريالية والرأسمالية الوحشية التى تنشر الظلام أمام العالم الإسلامى، ولهذا السبب لا بد من إنارة الطريق والالتزام بتوجهات القامات والشخصيات العلمية والإسلامية الكبيرة.

من جانبه أكد العالم الاسلامى الدكتور حجى دوران (تركيا) فى كلمته أن الثقافة الإسلامية لها شموليتها، ولا يوجد لها حدث أو نطاق ثقافى يحصرها، لذا فإن حركة "الإخوان المسلمين" لا تنحصر فى مكان معين، ومواقفها ضد الامبريالية والعلمانية معروفة مع المناداة باستقلالية العالم الإسلامى وسيادته.

وأشار إلى أن رسائل الشهيد حسن البنا كانت تحث أخوانه على استخدام وسائل العصر ومواكبة أدواته، ولم يقتصر على الجانب النظرى، موضحا أن الأنظمة التى كانت سائدة فى العالم الإسلامى إما اشتراكية أو تحررية ليبرالية، والأوروبيون هم من فرضوا على الإسلام هذه الأنظمة ليأتى من يقف أمام "مفهوم احتلال الأوروبيين لعقلية المسلمين".

وقال البروفيسور خير الدين قرمان (تركيا) إن هذه الندوة التى حضرها جمع غفير من الباحثين، ووفد إليها أعداد كبيرة من المحافظات التركية، تشير إلى أن اختيار أنقرة لعقد هذا الاجتماع كان قرارا صائبا، وتابع "لقد قرأت على مدى ستين عاما الكثير من الكتب، وكتبت حتى الان عن 11 شخصية من المجددين ضمهم كتاب فى 600 صفحة، ولدى حفيد هو مساعد أستاذ فى كلية الشريعة تعهد بمواصلة المسيرة".
وقد تحدث خلال الندوة نحو 25 مفكرا وعالما، واستضافت فى جلستها الختامية أيمن أبو خليل أحد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم فى الصفقة التى تمت برعاية مصرية فى أكتوبر الماضى، والمبعد إلى تركيا.

وطالب أبو خليل - الذى أمضى 18 عاما فى سجون الاحتلال - بمناصرة قضية الأسرى الذين يقضى الآلاف منهم أجمل سنوات عمره فى الحبس الانفرادى، متحدثا عن معاناة الزنزانة الانفرادية، ولكنهم رغم ذلك هم الأقوى من العدو.

من جانبه قال محمد باتوك النائب السابق فى البرلمان التركى عن حزب السعادة لـوكالة الشرق الوسط على هامش مشاركته فى الندوة، إن هذه الندوة تدل على إقبال الشعب التركى على زعماء الأمة الإسلامية، ولا سيما الشهيد حسن البنا، وهو أول مؤتمر عنه هنا، ولكن عقدت ندوات عن سيد قطب، وشهدت جلسات المنتدى حضورا لافتا للشباب.

وقالت شكران سيفنتج (طالبة تدرس فى جامعة "أوروبا الإسلامية" بإسطنبول) إن هذه الندوة عالمية نستفيد منها كثيرا، لا سيما وأن الدراسات الأكاديمية تفيد الشباب، ويمكن أن يكون حسن البنا نموذجا لنا كشباب، فيما قالت ربيعة يتكين تدرس بمدارس إمام الخطيب "علمت عن حسن البنا من العائلة، وقرأت كتبا عنه وعن سيد قطب وعلى عزت بيجوفيتش والمودودى".

ويقول الطالب على أوستا (جامعة الشرق الأوسط التقنية فى أنقرة) "عندما قرأت كتابا للبنا أعطاه صديق لى منذ سبع سنوات مضت تغيرت حياتى تماما"، وأكد الطالب أحمد فرقان دورجو "إنه عندما حدثت واقعة السفينة مرمرة فى طريقها لغزة، وقال الداعية فتح الله جولين إنه كان ينبغى على تركيا أن تطلب الإذن من إسرائيل لدخول السفينة، وأغضب هذا عدداً من الأتراك، وأردنا معرفة آخرين من المفكرين، واكتشفت أن حسن البنا أفكاره مستمرة حتى الآن، وتسير على نهج هذا العصر".

المصدر: أنقرة (أ.ش.أ)

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على أكاديميون ومفكرون فى أنقرة: مصر حافظت على هوية الأمة الإسلامية

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
49373

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة