فى خطاب الرئيس السابق "مبارك" لأديب نوبل "نجيب محفوظ" المؤرخ فى 13 أكتوبر عام 1988 لتهنئته بالحصول على الجائزة، جاء الخطاب بصيغة رسمية جافة متراصة الكلمات المستهلكة فى لغة وأسلوب لا يعكسان وعياً بقيمة نجيب محفوظ أو خصوصية ما أضافه للأدب المصرى بصفة خاصة والعربى العالمى بصفة عامة، ولا تقدير حقيقى لحجم التأثير الذى أحدثه فى توجيه الثقافة والحفاظ على الهوية والطابع المصرى الأصيل، فمن اليسير أن تضع أى اسم فى مكان اسم "محفوظ".
كما أن خطاب "مبارك" لا يعكس أيضاً معرفة بأهمية أو حجم جائزة كجائزة نوبل حيث جاء بنص الخطاب" وهو فيما أعلم أسمى ما يمكن أن يصل إليه كاتب"، فهو لا يجزم أن الجائزة الأرفع والأشهر على مستوى العالم هى جائزة نوبل، كما لا يجزم بأن حصول محفوظ على نوبل فى مثل هذا الوقت، إنما هو تأكيدٌ على الحضور المصرى والعربى فى المشهد الحضارى العالمى فى الوقت الذى تراجعنا فيه عن الحضور ثقافياً وحضارياً.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
التعليقات على مبارك أرسل لأديب نوبل خطابا فاترا لم يقدر قيمته أو الجائزة
هذا الخبر لا يحتوي على تعليقات.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!
أضف تعليق