فى عام 1988 ألقى أستاذ اللغويات البروفسور ستور آلين عضو الأكاديمية السويدية لجائزة نوبل فى ستوكهولم، تلك المؤسسة المانحة لجائزة الأدب، خطاب حفل الجائزة التى تم ترشيح نجيب محفوظ للفوز بها، وفى مقابلة قصيرة مع "اليوم السابع"، تحدث البروفسور آلين الذى يزور مصر الأسبوع الحالى، عن جائزة نوبل والكاتب الكبير نجيب محفوظ الذى نحتفل بالذكرى المئوية لميلاده هذا العام.
* فى رأيك ما الذى يجعل كتابات نجيب محفوظ فريدة من نوعها؟
- امتيازه ظهر نتيجة توليفه للتقاليد العربية الكلاسيكية، والإلهام الأوروبى وشخصيته الفنية، الكثير من الناس يكتبون بطريقة يمكن أن تكون فريدة من نوعها ولكن يوجد الملايين من العناصر المشتركة فى هذه الكتابات ولذا فالمنافسة مطلوبة، كما أن تميز محفوظ يأتى من صدقه عندما يرى أو يشعر بشىء حوله فيكتب عنه، وكتاباته تعد نوعاً فريداً فيما يتعلق بترتيبها أيضاً.
* ما هو أفضل عمل لنجيب محفوظ بالنسبة لك ولماذا؟
- هذا سؤال صعب، ليس لأننى لا أفضل عمل بعينه ولكن بسبب سرية الرموز التى اعتمدها فى كتاباته، فالرواية تصف التاريخ الروحى للبشرية، وهو ما تم فى أولاد حارتنا التى تعد إنجازاً من الدرجة الأولى، اسمحى لى أن أقول لك أن هناك العديد من كتب محفوظ المفضلة لى، واحد منها هى الثلاثية، وأيضا ميانمار، فهى مثيرة جداً للاهتمام ومكتوبة بشكل مختلف تماماً، وكذلك ثرثرة فوق النيل.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!