لا شك أن ثورة يناير وتجربتها الاستثنائية استفزت العديد من الثوار الفنانين واستثارت الإبداع داخلهم، فقد بدأ مجموعة من الشباب فى التحضير لفيلم "تحرير" يعرضون فيها مشاهداتهم عن الثورة.
وأوضحوا أنها رؤية سينمائية شبابية لثورة 25 يناير، وكأنه كان هناك شخص ما لديه قدرا هائلا من التوقع فأخذ يوثق ويصور حياة المصريين خلال سنوات الظلام التى تراكمت أثناء فترة حكم نظام مبارك البائس وأدت إلى اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، التى وثق وصور هذا الشخص أدق تفاصيلها أيضاً، مانحاً إياها جماليات السينما، من خلال 17 شخصية رئيسية، وهذا الشخص هو فيلم "تحرير".
هكذا وصف صانعو "التحرير" فيلمهم موضحين أنهم من خلال 17 شخصية رئيسية والعديد من الشخصيات الفرعية استطاعوا أن يقدموا رؤيتهم الخاصة لأحداث ثورة 25 يناير، كما وصفوا فيلمهم الجديد "تحرير" بأنه تجربة سينمائية هى الأولى من نوعها.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!