أثار تطاول الكاتب والمترجم الأمريكي ريموند علي رموز الأدب والثقافة في مصر حالة من السخط داخل الوسط الثقافي المصري، بعد أن أساء خلال مقاله بمجلة "فورين بوليسى" الأمريكية الي نخبة من المبدعين في مصر وعلي رأسهم الأديب الراحل نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل ، كما أنه تهجم على وزير الثقافة فاروق حسني المرشح لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو.
وتساءلت جموع الأدباء والمثقفين والكتاب وفقا لصحيفة "الوطن" السعودية عن مغزى نشر المقال وهدفه فى هذا التوقيت بالذات، خاصة وأنه كتب من قلب القاهرة، وكيف يسمح لكاتب أمريكى أن يتهجم على رموز الأدب والثقافة من داخل مصر فى حين أن الحال سيكون مغايرا لو كانت الإساءة صدرت من مصر ضد رموز أمريكية مثلا.
وأكد رئيس اتحاد الكتاب المصريين والعرب محمد سلماوى أن مقال الكاتب الأمريكى ليس هجوما على شخص الوزير فاروق حسنى، بل هجوم على المثقفين والأدباء المصريين المؤيدين لعدم التطبيع مع إسرائيل والمعادين لسياساتها.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!